السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عساكم طيبين
منقوووووووووووووووول .
.................................................. ..........................
هي ليلة من تلك الليالي قد يشوب سكونها عبرات من الألم تسقط
على تلك الوجنات وتحرقها ...مشاعر ذاتية بل روحية في كل نفس
لكن ما أعجبه عندما ننزوي في زاوية هناك ويأتي الزائر الذي يدعى
بالألم ..فنداعبه لكن لا نجترئ على أن يداعبنا ..لأنه حينئذ سوف
يكسر كبرياء الأمل ..
كم هم كثر في حياتنا أناس ترتسم على وجوههم الابتسامة فلا
نعلم ما هي سر تلك الابتسامة أهي ابتسامة مصطنعة يغطون بها
جروحهم أم ابتسامة أمل لذلك المستقبل المريب ..
قد ينكسر الكبرياء عندما ترى الأشخاص من حولك يظهرون ألمهم
وأنت تحاول بشتى الطرق أن تخفيه ..تجدهم قد أزاحوا همهم عندما
أخرجوه من صدورهم ..وانت غرست الألم في صدرك خشية أن يقال
هذا منكسر محطم ...
وما يحطم كبريائك أيضا عندما يتمنى الناس أن يصبحوا مثلك ..
فتبكي في داخلك لأنك لا تود أن يصبحوا مثلك يغرسون الألم في
صدورهم ..يعيشوا حياتهم بمرارة ...
كثيرة هي تلك الأيام التي ابتسمت فيها عفوا أقصد تصنعت
الابتسامة..ومحيت جروحك لكن ما زالت هناك آثاار باقية فيه ..
أو بالأحرى أناس تذكرك بحدث أو حكاية وددت أن تنساها ...
فتبتسم وتملأ ذلك القلب من جديد ونعاود الكرة ...ألم ..بكاء ..قلب
محطم ..
سؤالي الذي تخطه الآلام :
لم عندما نتناسى جروحا نجد أن هناك من الأناس من يحاول أن
يذكرنا بها ؟؟..
لماذا يجعل ذلك الانسان الذي يخبئ وراء ابتسامته الجروح أن
بكاؤه يجعل منه إنسانا منكسر ؟؟..
وفي النهاية هل سيعيش ذلك الانسان الذي يصطنع الابتسامة
ويملئ قبه بالآلام ؟..وإذا عاش هل سيعيش بروح أم بلا روح ؟؟..
أنتظر ردودكم