مرحبا ملااايين ولا يسدن
اشحالكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في جنح الظلام .. امتدت خيوط الضوء الذهبية إلى داخل الغرفة
انفتح الباب تدريجياً ولكن مع الظلام الدامس لم يستطع أن يرى من في الغرفة ..
مد يده ولكن مفاتيح المصباح بعيدة عن متناول يده ..
نادى بأعلى صوته :مي .. اختي مي هل تسمعيني ..؟؟
لم يتلقى أي إجابه ..
وهمّ بإغلاق الباب .. إلى أن جائته أمه :
وجدتها ..؟؟
رد عليها بـلا..
فتحت الأم باب الغرفة وقلبها يقول أن هناك أحد في الداخل ..!!!
اتجهت إلى المفاتيح ..
واشعلتهم ..
توارى الظلام .. وبانت هيئة الفتاة الجالسه في جنح الظلام..
الأم (بصراخ ):مي .. ماذا تفعلين هنا ..؟؟
تلعثمت مي :امممم .. جالسة لوحدي..
الأم :وفي الظلام ..!!! اهناك شخص يجلس في الظلام ولوحده ؟؟ أين هاتفك المحمول ..؟؟
لم ترد عليها مي بل اكتفت بالصمت ..
اتجهت الأم إلى حيث مي .. ورأت هاتفها المحمول .. حاولت مي اخفاءه ولكنها لم تستطع أن تبعده عن مرأى والدتها ..
الأم :من كنتي تحدثين ..؟؟ أجيبيني ..؟؟
مي :صديقتي ..
الأم :صديقتك ..؟؟ تحدثين صديقتك في الظلام ..؟؟
مي :الإنسان حر بتصرفاته .. وأنا أفضّل التحدث في الظلام ..
< وانهالت الأم عليها بالضرب وطرحتها على الأرض >
ثم .......
أخذت الأم المحمول من بين يدي مي .. واتصلت على آخر رقم ..
الأم :الــو نعم .. اهلاً بنيتي .. كيف حالك ..
اسمحيلي على الإزعاج ..
كنت اريد الإتصال بشخص آخر ولكن لا أعلم مالخلل بهذا المحمول ..
حسناً .. إلى اللقاء ..
{كان الشك يسيطر على قلب الأم .. وخصوصاً بعد رؤيتها "مي" وهي تتحدث في الظلام }
// ولكن المتحدث هي صديقة مي ..
lllllllllllإذاً لما انهالت عليها بالضرب المبرح .. قبل أن تعرف السبب ..
وبالتأكيد إذا عُرِفَ السبب .. بطل العجبlllllllllll
// المراهقه \\
من المراحل التي تجعل المراهق يتصرف بأشياء خارجه عن المألوف ..
فلا داعي للشك بكل تحركاتهم وهمساتهم
فالشك هو الذي يدفع المراهق للمحظور
(( وبالتأكيد هذا ليس مبرر ))
ولكن يقالـ : كثر الدق يفك اللحام .. وكثر الضغط يولّد الإنفجار
يتحدث المراهق بينه وبين نفسه :
بما أنني محل شك في كلا الحالتين .. لما لا افعلها لكي لا اكون مظلوم ...!!
// همسه لكل أم وأب \\
بالتأكيد لا يجب" ترك الحبل على الغارب " للأبناء
بل هناك انواع من المراقبه عن بعد
نستطيع من خلالها معرفة احوال هذا المراهق ..
دون ان يشعر بنا ..
مثلاً ..
في القصة التي أسلفت ذكرها .. كان باستطاعة الأم أن لا تشعر ابنتها بشيء
بل تفتح المصابيح وتمثّل بأنها متفاجئة : أوه انتي هنا ..؟؟
(( كي لا تشعر الفتاة بأنها مراقبة .. وتظن انها مجرد حركة تلقائية من والدتها ))
وكان بإمكانها ايضاً رؤية آخر رقم في الهاتف المحمول في وقت لاحق
وليس أمام الإبنه ..
هناكـ الكثير من الحلول التي نستطيع أن نسير عليها
ونسيّر بها المراهق في المنزل ..
في السابق //
لم نكن نبالي بكلمة مراهق أو مراهقة ..
مجرد مرحلة نسمع بها ولا نرى منها شيء ..
ولكن مع الجيل الحالي
( ولا ادّعي كبر السن هنا ..
ولكنني لم اتعب والدتي كما هذا الجيل ^^ )
نجد المراهقة ملموسة بشكل وااضح ..
وهنا(( نقطة نظام ))
وتنبيه صريح لكل مربي فاضل ..
انتبه // هناك مراهق في المنزل ..
بقلمـ،،
عاشقة بنت طوق
منقوووول